أبو تريكة في التصفية النهائية للقب أفضل لاعب إفريقي

ضمن نجم وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر الساحر محمد أبو تريكة التواجد في القائمة النهائية لأفضل لاعب إفريقي والتي تقتصر علي ثلاثة اسماء فقط يتم تصفيتهم في شهر ديسمبر القادم لاختيار واحد منهم فقط للفوز بالجائزة.
وبعد أن نجح الأهلي في تخطي عقبة أنيمبا النيجيري والوصول لنهائي دوري ابطال أفريقيا اقترب أبوتريكة من د## التصفية النهائية في نفس الوقت الذي يحيط فيه الغموض حول المهاجم المصري البلدوزر عمرو زكي الذي يبدع ويتألق ويتوهج يوما بعد يوم في الدوري الانجليزي لان هذا الموسم هو الأول له في الاحتراف بالخارج بينما ستكون فرصته أكبر لنيل الجائزة في السنوات القادمة.
وكما انفردت الجمهورية في عددها السابق بد## اسم نجمي مصر زكي وأبو تريكة ضمن قائمة المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل لاعب إفريقي فإننا نواصل الانفراد بأن ابو تريكة سيكون ضمن القائمة النهائية والتي تقتصر علي ثلاثة لاعبين فقط فيما لا يزال الغموض يحيط بموقف النجم عمرو زكي.
وتعتبر فرصة ابو تريكة كبيرة للفوز باللقب علي اعتبار أنه نجح مع منتخب مصر في الفوز ببطولة الأمم الإفريقية الأخيرة التي اقيمت في غانا خلال شهري يناير وفبراير الماضيين كما أنه نجح مع الأهلي في الفوز ببطولة الدوري.
وأصبح ابو تريكة أحد أشهر اللاعبين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة علي مستوي القارة الإفريقية . وإذا كان اختيار أفضل لاعب إفريقي يتم من خلال 57 مديرا فنيا لمنتخبات القارة الإفريقية فإن جميع هؤلاء اللاعبين باتوا يعرفون أبو تريكة عن ظهر قلب خاصة أن نجمه لمع بشدة في الفترة الأخيرة.
واصبح هؤلاء المدربون يعرفون ابو تريكة تماما نظرا لأنه كان صاحب ضربة الجزاء الشهيرة التي قادت مصر للقب 2006 إضافة إلي أن هدفه في مرمي الكاميرون في البطولة الأخيرة منح مصر اللقب . ولعبت البطولات التي حققها اللاعب مع الأهلي في أفريقيا سببا كبيرا ايضا في منحه الشهرة الكافية علي مستوي القارة.
وما يزيد من فرصة ابو تريكة هو خروج اللاعبين المحترفين خالي الوفاض مع أنديتهم دون تحقيق اي بطولات الموسم الماضي حيث فشل الإيفواري دديه دروجبا في تحقيق لقب بطولة الدوري الإنجليزي أو دوري ابطال أوروبا مع فريقه تشيلسي الموسم الماضي.
ونفس الموقف تقريبا ينطبق علي مواطنه ميكائيل إيسيان بينما يعتبر عدم وصول توجو إلي نهائيات بطولة الأمم الأخيرة يبعد اديبايور مهاجم الأرسنال عن الفوز باللقب كما أنه رفض اللعب مع منتخب بلاده في آخر مباراتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بسبب عدم الحصول علي راتبه لدي الاتحاد التوجولي مما جعل هناك موجة غضب عارمة ضده.
أما عمرو زكي فيحتاج إلي دعم كبير خاصة أن هذا الموسم هو الأول له في الاحتراف بأوروبا رغم أنه يحقق المعجزات مع فريقه ويجان الإنجليزي هذا الموسم.