في حوار مطول مع الموقع الرسمي للإتحاد الدولي "الفيفا" تحدث عمرو زكي مهاجم المنتخب المصري ونادي ويجان الإنجليزي عن رؤيته لفرصة مصر في الصعود لكأس العالم وعن حظوظها في كأس القارات.
وتحدث أيضاً عن فرصته في الفوز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا هذا العام وعن منافسة محمد أبو تريكة لاعب الأهلي له على تلك الجائزة، بالإضافة لأشياء أخرى ننقلها لكم بالتفصيل في هذا الحوار المطول.
عمرو، قبل عشر سنوات كنت تلعب للمنصورة في الدرجة الثانية، هل توقعت يوماً ان تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
كنت أشاهد لاعبي الدوري الإنجليزي وأشجع أنديتهم، ولكن إذا نظرنا للوراء تجد اني تقدمت بشكل سريع، فأنا بدأت في المريخ بالدرجة الثالثة قبل أن انتقل للمنصورة موضع رأسي وكان عمري وقتها 16 عاما فقط، ثم انتقلت لفريق أنبي في الدوري المصري الممتاز وحققت نتائج جيدة.
اشكر الله لمساعدته لي في فرق مختلفة وأنا لا يزال عمري 25 عاما وهذا ما يجعلني اشعر دائماً بالثقة وأن ألاقي النجوم بالدوري الإنجليزي كل سبت.
أنت لم تذكر لوكوموتيف موسكو..
اعترف اني لست فخوراً جداً بهذه التجربة فبعد فوز مصر ببطولة إفريقيا 2006 عرضني نادي أنبي للبيع وكانت فترة الانتقالات الشتوية في أوروبا قد أغلقت ولم أجد أمامي سوى لوكوموتيف موسكو بعد ان قدموا عرضاً جيداً لشرائي، لكن ظروف الإصابات وعدم التأقلم على المناخ هي من جعلتني لم أشارك في مباراة واحدة خلال ثلاثة شهور قضيتهم في النادي الروسي.
ولكنك تمكنت من التغلب على هذه العقبات في ويجان..
الوضع مختلف جداً هذه المرة، أنا الآن في المكان الذي حلمت به منذ كنت طفلاً، في ويجان ألقى كل الدعم والمساعدة والنادي يبذل قصارى جهده معي حتى أشعر بالراحة، والأكثر إنهم أتوا بعائلتي إلى إنجلترا حتى أشعر بالاستقرار، ولا يمكنني أن اعبر عن امتناني لجماهير ويجان الرائعة.
هل تعتقد لو كنت انتقلت لفريق اكبر بالدوري الإنجليزي كنت ستحقق مردود اكبر؟
ويجان قد تكون مدينة صغيرة ولكنها تملك فريقاً ليس صغيراً، ونحن نلعب كرة أفضل مما تلعب فرق كبيرة بالدوري الإنجليزي ونملك لاعبين متميزين امثال اميل هيسكي وانطونيو فالنسيا، وحتى في المباريات التي خسرناها هذا الموسم كنا الأفضل ولكن لم يحالفنا الحظ.
حتى الآن أنت ملتزم مع ويجان، ولكن هناك تقارير تفيد أنك ترغب في الانتقال لفريق من الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي، ما مدى صحة تلك الأقاويل؟
كل جهدي الآن يتركز نحو مساعدة ويجان وتسجيل أهداف تساعده على الفوز، وهذا اقل ما يمكنني تقديمه لفريقي وللمدير الفني ستيف بروس الذي أصر على التوقيع معي بعد أطول عملية مفاوضات في تاريخ كرة القدم الحديثة.
ننتقل الى صفوف المنتخب الوطني، لم تتأهل مصر لكأس العالم منذ عام 1990، هل تعتقد أنه يمكنكم التأهل لجنوب افريقيا 2010؟
التفكير الآن يسير بشكل مختلف وسيكون درباً من الجنون بعد الفوز بكأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين ألا نصعد لكأس العالم، ومما لا شك فيه أننا افضل فريق في إفريقيا في هذه المرحلة، واللاعبين لديهم الثقة في السير قدماً نحو جنوب إفريقيا.
المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة ستكون صعبة للغاية مع نخبة من الفرق الكبيرة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا عندما نلاقي أسماء كبيرة.
هل هناك أي فريق ترغب في تجنبه في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية؟
لا نخشى أحد، وينبغي ان يكون العكس، الفرق الأخرى هي من يجب عليها ان تخاف اللعب ضدنا، هناك من 8 إلى 12 فريق في إفريقيا يستحقون الوصول لكأس العالم لكن في كل الأحوال الأفضل فقط هو من سيصعد.
كيف تقيم فرص مصر في كأس القارات عام 2009؟
اللعب مع البرازيل، وإيطاليا او اسبانيا بالتأكيد حدث مثير لكن في كل الأحوال نحن بطل إفريقيا والجماهير تنتظر منا الفوز دائما، وهذا ما ينبغي أن نفعله.
ما هو شعورك حيال استضافة مصر كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في 2009؟
لدي ذكريات عزيزة جدا مع هذه المناسبة لأننا فزنا بالبطولة الأفريقية في عام 2003 في بوركينا فاسو، وكنت جزءا من هذا الفريق، وبعدها وصلنا لدور الـ 16 من كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في دبي قبل أن نخسر من الأرجنتين ونودع البطولة، وكان المدرب في ذلك الوقت حسن شحاتة الذي أستخدم نفس اللاعبين لكسب لقب كأس الأمم في عام 2006 وعام 2008.
لكم دور رئيسي في الفيلم المصري الزمهلاوية مع محمد شوقي، هل هذا يعني انك تفكر في التغيير الوظيفي؟
إطلاقاً، صورت الفيلم خلال العطلة الصيفية للمتعة فقط، وهي في كل الأحوال فكرة مثيرة، والفيلم يعرض حالياً في السينما المصرية وأتمنى أن يلقى النجاح.
ما هي الأهداف الشخصية الخاصة بك؟
أعتقد انه حان الوقت أن أفوز بلقب أحسن لاعب في إفريقيا، شئ مخيب للآمال أن لا يحصل أي لاعب مصري على هذا اللقب منذ أكثر من 25 عاماً.
كثيرون قالوا لي أني من اكبر المتنافسين على تلك الجائزة هذا العام، وأنا أرى أنا هذا شئ منطقي بعد ان ساهمت مع منتخب بلادي في الفوز بكأس الأمم الإفريقية، ولا أرى منافس لي لهذه الجائزة سوى محمد أبو تريكة لإنجازاته مع الأهلي في بطولات إفريقيا.
وماذا عن لاعبين من بلدان أخرى؟
لدي كل احترام لنجوم مثل كانوتيه، كيتا، دروجبا وغيرهم، ولكن أنا مقتنع أن عام 2008 هو عام الكرة المصرية.
وتحدث أيضاً عن فرصته في الفوز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا هذا العام وعن منافسة محمد أبو تريكة لاعب الأهلي له على تلك الجائزة، بالإضافة لأشياء أخرى ننقلها لكم بالتفصيل في هذا الحوار المطول.
عمرو، قبل عشر سنوات كنت تلعب للمنصورة في الدرجة الثانية، هل توقعت يوماً ان تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
كنت أشاهد لاعبي الدوري الإنجليزي وأشجع أنديتهم، ولكن إذا نظرنا للوراء تجد اني تقدمت بشكل سريع، فأنا بدأت في المريخ بالدرجة الثالثة قبل أن انتقل للمنصورة موضع رأسي وكان عمري وقتها 16 عاما فقط، ثم انتقلت لفريق أنبي في الدوري المصري الممتاز وحققت نتائج جيدة.
اشكر الله لمساعدته لي في فرق مختلفة وأنا لا يزال عمري 25 عاما وهذا ما يجعلني اشعر دائماً بالثقة وأن ألاقي النجوم بالدوري الإنجليزي كل سبت.
أنت لم تذكر لوكوموتيف موسكو..
اعترف اني لست فخوراً جداً بهذه التجربة فبعد فوز مصر ببطولة إفريقيا 2006 عرضني نادي أنبي للبيع وكانت فترة الانتقالات الشتوية في أوروبا قد أغلقت ولم أجد أمامي سوى لوكوموتيف موسكو بعد ان قدموا عرضاً جيداً لشرائي، لكن ظروف الإصابات وعدم التأقلم على المناخ هي من جعلتني لم أشارك في مباراة واحدة خلال ثلاثة شهور قضيتهم في النادي الروسي.
ولكنك تمكنت من التغلب على هذه العقبات في ويجان..
الوضع مختلف جداً هذه المرة، أنا الآن في المكان الذي حلمت به منذ كنت طفلاً، في ويجان ألقى كل الدعم والمساعدة والنادي يبذل قصارى جهده معي حتى أشعر بالراحة، والأكثر إنهم أتوا بعائلتي إلى إنجلترا حتى أشعر بالاستقرار، ولا يمكنني أن اعبر عن امتناني لجماهير ويجان الرائعة.
هل تعتقد لو كنت انتقلت لفريق اكبر بالدوري الإنجليزي كنت ستحقق مردود اكبر؟
ويجان قد تكون مدينة صغيرة ولكنها تملك فريقاً ليس صغيراً، ونحن نلعب كرة أفضل مما تلعب فرق كبيرة بالدوري الإنجليزي ونملك لاعبين متميزين امثال اميل هيسكي وانطونيو فالنسيا، وحتى في المباريات التي خسرناها هذا الموسم كنا الأفضل ولكن لم يحالفنا الحظ.
حتى الآن أنت ملتزم مع ويجان، ولكن هناك تقارير تفيد أنك ترغب في الانتقال لفريق من الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي، ما مدى صحة تلك الأقاويل؟
كل جهدي الآن يتركز نحو مساعدة ويجان وتسجيل أهداف تساعده على الفوز، وهذا اقل ما يمكنني تقديمه لفريقي وللمدير الفني ستيف بروس الذي أصر على التوقيع معي بعد أطول عملية مفاوضات في تاريخ كرة القدم الحديثة.
ننتقل الى صفوف المنتخب الوطني، لم تتأهل مصر لكأس العالم منذ عام 1990، هل تعتقد أنه يمكنكم التأهل لجنوب افريقيا 2010؟
التفكير الآن يسير بشكل مختلف وسيكون درباً من الجنون بعد الفوز بكأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين ألا نصعد لكأس العالم، ومما لا شك فيه أننا افضل فريق في إفريقيا في هذه المرحلة، واللاعبين لديهم الثقة في السير قدماً نحو جنوب إفريقيا.
المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة ستكون صعبة للغاية مع نخبة من الفرق الكبيرة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا عندما نلاقي أسماء كبيرة.
هل هناك أي فريق ترغب في تجنبه في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية؟
لا نخشى أحد، وينبغي ان يكون العكس، الفرق الأخرى هي من يجب عليها ان تخاف اللعب ضدنا، هناك من 8 إلى 12 فريق في إفريقيا يستحقون الوصول لكأس العالم لكن في كل الأحوال الأفضل فقط هو من سيصعد.
كيف تقيم فرص مصر في كأس القارات عام 2009؟
اللعب مع البرازيل، وإيطاليا او اسبانيا بالتأكيد حدث مثير لكن في كل الأحوال نحن بطل إفريقيا والجماهير تنتظر منا الفوز دائما، وهذا ما ينبغي أن نفعله.
ما هو شعورك حيال استضافة مصر كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في 2009؟
لدي ذكريات عزيزة جدا مع هذه المناسبة لأننا فزنا بالبطولة الأفريقية في عام 2003 في بوركينا فاسو، وكنت جزءا من هذا الفريق، وبعدها وصلنا لدور الـ 16 من كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في دبي قبل أن نخسر من الأرجنتين ونودع البطولة، وكان المدرب في ذلك الوقت حسن شحاتة الذي أستخدم نفس اللاعبين لكسب لقب كأس الأمم في عام 2006 وعام 2008.
لكم دور رئيسي في الفيلم المصري الزمهلاوية مع محمد شوقي، هل هذا يعني انك تفكر في التغيير الوظيفي؟
إطلاقاً، صورت الفيلم خلال العطلة الصيفية للمتعة فقط، وهي في كل الأحوال فكرة مثيرة، والفيلم يعرض حالياً في السينما المصرية وأتمنى أن يلقى النجاح.
ما هي الأهداف الشخصية الخاصة بك؟
أعتقد انه حان الوقت أن أفوز بلقب أحسن لاعب في إفريقيا، شئ مخيب للآمال أن لا يحصل أي لاعب مصري على هذا اللقب منذ أكثر من 25 عاماً.
كثيرون قالوا لي أني من اكبر المتنافسين على تلك الجائزة هذا العام، وأنا أرى أنا هذا شئ منطقي بعد ان ساهمت مع منتخب بلادي في الفوز بكأس الأمم الإفريقية، ولا أرى منافس لي لهذه الجائزة سوى محمد أبو تريكة لإنجازاته مع الأهلي في بطولات إفريقيا.
وماذا عن لاعبين من بلدان أخرى؟
لدي كل احترام لنجوم مثل كانوتيه، كيتا، دروجبا وغيرهم، ولكن أنا مقتنع أن عام 2008 هو عام الكرة المصرية.